إعداد | الباحثة ديرین محمود صادق:
إن أهمية التعليم تكمن في أن نضج أي مجتمع يبدأ بتقدم التعليم، لذلك يعتبر التعليم البنية التحتية لمجتمع سليم ومن هذا القطاع المهم يمكنك تشكيل مستقبل الأجيال. ولذلك نرى أن معظم المجتمعات المتقدمة في العالم بذلت قصارى جهدها من أجل التعليم وهذا المجال هو من أولويات شؤون البلاد المهمة وينظرون إليه بأهمية، لأنهم أدركوا منذ زمن طويل أن قياس مستوى التقدم يعتمد على التعليم. لذلك، لا يمكنك بناء مجتمع جيد إذا لم تحصل على تعليم جيد. وبطبيعة الحال، يقودك هذا التفكير إلى استنتاج مفاده أنه يجب عليك العمل بجدية على التعليم ومحاولة تحسينه باستمرار.
وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة لمجتمع متقدم، فماذا عن تلك المجتمعات التي لم تهتم بعد بهذا المجال، أو أهملت تعليمها، وهو ما قد يكون له أسباب مادية وروحية كثيرة منها، ومنها تنطلق إشكالية هذا البحث:
عدم القدرة على الوصول إلى الموارد المستخدمة حالياً في العالم المتقدم في مجال التعليم، أو أن المناهج وطرق التدريس القديمة ليست على هذا المستوى، بحيث يتم تدريب الطلاب على ارتداء الدروس مثل الببغاوات، ولا يمكنك إنشاء طالب ذاتي. ولذلك لا بد من تغيير بعض هذه المبادئ التي ذكرناها، وذلك على يد أشخاص ذوي خبرة، حتى يكون لهذه العملية في المستقبل نتاج جيد وتؤثر على كافة جوانب حياة الفرد في المجتمع.
المصدر | مجلة القرار للبحوث العلمية | العدد الثاني | المجلد الأول | السنة الأولى | شباط (فبراير) 2024 | شعبان 1445
+ لا توجد تعليقات
أضف لك