إعداد: الباحث / فادي باسم العلي
E-mail: fadi.al.ali.a.c@gmail.com
https://orcid.org/0009-0005-6234-3599
إشراف: أ. د / غالب فرحات
E-mail: ghalebfarhat60@gmail.com
تاريخ الاستلام: 2024/9/1 | تاريخ القبول: 2024/9/6 | تاريخ النشر: 2024/9/15
المُلخَّص
بحكم تعرّض العامل أثناءَ قيامه بعملِه أو بسببِ قيامِه به، لكثيرٍ من الإصاباتِ التي تنال من سلامة جسمه، والتي قد تؤدّي به إلى الموتِ أو العاهة، أو العجزِ الدائمِ الكلّي أو الجزئي أو العجزِ المُؤقت، فقد ازدادَ تعرّض العامل لهذه الإصاباتِ بعد الثّورة الصناعيّة، وانتشار استعمال الآلات الحديثة على نطاق واسع، فكانت الأفكار السائدة آنذاك أنّ هذا الوضع يمثل خطرًا من أخطارِ المهنةِ التي يتعيّنُ على العاملِ أن يواجهها، وأنّه يجدُ تعويضاً عنها في جزءٍ من الأجرِ الذي يحصل عليه .
وعلى هذا النحو لم يكن للعاملِ المُصَاب أن يطالبَ ربّ العملِ بالتعويض عن إصاباتِ العمل إلا إذا أثبَت الخطأ أو الإهمال العمدي في جانبه نظراً لما يتمتع به من حماية بعد تبني غالبية التشريعات نظرية تحمّل التبعة أو المخاطر التي بموجبها لم يعد يسأل عن خطئه حيال ما يتعرض له العامل من إصابات، بعد أنّ كانت مسؤوليّة ربّ العمل عن هذه الإصاباتِ مسؤوليّة تقصيرية مبنيّة على أساسِ الخطأ الواجب الإثبات، فمتى أثبت العامل صدور الخطأ من قبل صاحب العمل أو من يمثله جاز له مطالبته بالتعويض وفق القواعد العامة للمسؤولية.
الكلمات المفتاحية: حادث العمل، تعويض الإصابة ، خطأ صاحب العمل، خطأ جسيم، آثار خطأ صاحب العمل .
للاقتباس: العلي، باسم فادي، دور خطأ صاحب العمل في تعويض إصابة العمل، مجلة القرار للبحوث العلمية المُحكّمة، المجلد الثالث، العدد 9، 2024، ص-ص 1141-1107.
+ لا توجد تعليقات
أضف لك