إعداد: الباحثة / شفاء عزمي أحمد
الاختصاص: طالبة دكتوراه، قسم القانون العام، كلية الحقوق
المؤسسة التعليمية: الجامعة الاسلامية في لبنان
E-mail: shafaazmy4@gmail.com
ORCID: –
إشراف: أ.د. / محمد فرحات
تاريخ الاستلام: 2025/1/5 | تاريخ القبول: 2025/1/12 | تاريخ النشر: 2025/1/15
العدد: 13 | المجلد: 5 | السنة: 2
الملخّص: يشكل القانون انعكاسا للقيم والعادات في المجتمع، فالمشرع يتأثر بهذه القيم والعادات، ويتجلى هذا التأثر في نصوص قانونية صريحة، وتعد الروابط والصلات العائلية والأسرية بين أفراد الأسرة الواحدة من بين هذه القيم وذلك للحفاظ على التَماسك الأسري، لذلك نجد المشرع الجزائي يقيم لصلة القرابة التي تربط الجاني بالمجني عليه وزناً عن طريق رعاية الاول كي لا تكون حماية الثاني على حساب هذه الصلة، توفير الحِماية الجنائِية للتَماسك الأسري، لكفالة الحفاظ على الاستقرار العائلي ضمن الأسرة الواحدة، فرابطة القرابة وما يتصل بها من علاقات ومشكلات انسانية واجتماعية وقانُونية هي محور بحث وتفكير العديد من المفكرين في شتى نواحي الحياة ذلك أنها تُعد تاريخياً ومنطقياً نواة المُجتَمع.
لكن هذا التدخل من قبل المشرع الجنائي وتحديدا قانون العقوبات في العلاقات الأسرية أثار ردود افعال متنوعة، لأن المسائل الأسرية من أكثر المسائل خصوصية، وهناك من نادى بأن يكون التدخل التَشرِيعي ضئيلاً لأن الأسرة هي الملاذ الآمن للحياة الخاصة للأفراد، ولكن عندما تصبح الأسرة ميداناً للاعتداءات المختلفة على المال والسلامة الجسدية والنفسية فأن المجتمع بأسره الذي يجب تعبئته.
الامر الذي استتبع ضرورة العمل من قبل المشرع العراقي على تعديل بعض مواد من قانون العقوبات النافذ والمعدل، وذلك بتشديد العقوبة الى الحد الذي يتناسب مع جميع المصالح الواردة في النص على سبيل المثال.
الكلمات المفتاحية: التماسك الأسري، الاستقرار العائلي، الضغط الاجت
الكلمات المفتاحية: التماسك الأسري، الاستقرار العائلي، الضغط الاجتماعي.
DOI: https://doi.org/10.70758/elqarar/5.13.3
من صفحة: 75 | إلى صفحة: 98
للاقتباس: أحمد، شفاء عزمي، الإطار المفاهيمي والنظري للتماسك الأسري – التشريع العراقي نموذجاً، إشراف أ. د. محمد فرحات، مجلة القرار للبحوث العلمية المحكّمة، المجلد الخامس، العدد 13، 2025، ص-ص 98-75.
عرض كامل الدراسة |722 PDF KB
+ لا توجد تعليقات
أضف لك