أثر تنوّع أشكال الإندماج على النظام المصرفي

إعداد: الباحث / خليل أحمد قاووق

الاختصاص: طالب دكتوراه حقوق، كلية الحقوق

المؤسسة التعليمية: الجامعة الاسلامية في لبنان

E-mail: Khalilkaouk@hotmail.com

ORCID: https://orcid.org/0009-0000-2938-2880

إشراف: –

تاريخ الاستلام: 2025/1/8| تاريخ القبول: 2025/1/12 | تاريخ النشر: 2025/1/15

العدد: 13 | المجلد: 5 | السنة: 2

الملخّص: الاندماج المصرفي هو عملية توحيد بين مؤسستين أو أكثر لتشكيل كيان واحد بهدف تعزيز القدرات المالية والتنافسية، وتحقيق تكامل في الأنشطة المصرفية. يُعدّ الاندماج أداة حيوية في القطاع المالي، حيث يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية، التوسع في الأسواق، وتنويع الأنشطة المالية، مما يساهم في تعزيز استقرار النظام المصرفي. من هنا، يختلف الاندماج المصرفي حسب عدة معايير، أبرزها طبيعة النشاط المصرفي، حيث يمكن أن يكون أفقيًا أو عموديًا، كما يمكن أن يكون مختلطًا أو تكتليًا. إضافة إلى ذلك، يُصنف الاندماج بناءً على جنسية الأطراف المعنية، بين محلي ودولي، مما يعكس مدى التوسع الجغرافي للكيان المصرفي المندمج. ومن الناحية العملية، يعتمد الاندماج على الدوافع الكامنة وراءه، حيث قد يكون إراديًا أو لا إراديًا، وقد يتم بناءً على ضغوط اقتصادية أو أزمات مالية. كما يُمكن أن يكون إجباريًا في بعض الحالات التي تفرض فيها السلطات التنظيمية الاندماج لأغراض استقرار النظام المالي.
بالتالي، تُعتبر هذه الأنواع المختلفة من الاندماج ضرورية للمؤسسات المصرفية التي تسعى إلى تعزيز قوتها السوقية والتنافسية في بيئة اقتصادية معقدة ومتغيرة، وتحتاج إلى إطار قانوني ملائم لضمان سلامة هذه العمليات وحمايتها من المخاطر المحتملة.

الكلمات المفتاحية: الاندماج المصرفي، تصنيفات، القطاع المصرفي، إستراتيجيات.

DOI: https://doi.org/10.70758/elqarar/5.13.4

من صفحة: 99 | إلى صفحة: 122

للاقتباس: أحمد، شفاء عزمي، الإطار المفاهيمي والنظري للتماسك الأسري – التشريع العراقي نموذجاً، إشراف أ. د. محمد فرحات، مجلة القرار للبحوث العلمية المحكّمة، المجلد الخامس، العدد 13، 2025، ص-ص 98-75.

عرض كامل الدراسة |722 PDF KB